أسماك المياه العذبه
بعض طرق انتاج البلطي النيلي
لأحواض تجري تربية البلطي في الأحواض باستخدام مدخلات متنوعة مثل المخلفات
الزراعية (النخالة، مخلفات استخلاص الزيت، النباتات والأسمدة العضوية)،
الأسمدة غير العضوية والأعلاف. ويمكن أن يصل إنتاج الاستزراع متعدد الأنواع
للبلطي مع الكارب باستخدام المخلفات الزراعية والإدارة الجيدة في التخزين
إلى 5 طن/هكتار أو يزيد. أما في النظام وحيد النوع فإن روث الحيوان يمد
الحوض بالعناصر الغذائية التي تحفز إنتاج البلانكتون الذي يتغذى عليه
البلطي النيلي عن طريق الترشيح. ويختلف محتوى السماد العضوي من العناصر
الغذائية طبقاً لنوع الحيوان. فروث الجاموس يحتوى على معدل أقل من العناصر
الغذائية مقارنة بروث الدجاج والبط. إلا أن الحصول على مستويات كافية من
العناصر من السماد العضوي قد يؤدي إلى خطورة نقص الأكسجين بالماء بسبب
الحمل العضوى الزائد. ولذلك يستخدم السماد العضوي وغير العضوي معا في
الأنظمة الإنتاجية ذات المدخلات الفقيرة. ففى تايلاند، يؤدي استخدام روث
الدواجن بمعدل 200 - 250 كجم (الوزن الجاف) أسبوعيا/هكتار مع اليوريا
والسوبر فوسفات الثلاثى بمعدل 28 كجم نيتروجين/هكتار/أسبوع و7 كجم
فسفور/هكتار/أسبوع إلى إنتاج صافي قدره 3.5-4.5 طن/هكتار في 150 يوما من
التربية عند كثافة سمكية تبلغ 3 سمكات/ م2 (8-11
طن/ هكتار/عام). ويمكن الحصول على إنتاج مماثل عند استخدام السماد غير
العضوي فقط إذا كانت القلوية (مصدر للكربون) كافية. ففي هندوراس يبلغ
المحصول 7,3 طن/هكتار عندما توضع الأسماك بكثافة سمكتين/م2،
مع التسميد بروث الدجاج بمعدل 750 كجم (وزن جاف)/هكتار، إضافة إلى 1,14
كجم نيتروجين/هكتار، أما الفسفور فهو متوفر طبيعيا في الماء. وهذه
الاستراتيجية في التسميد تنتج أسماكا يصل وزنها 200- 250 جم في خمسة شهور.
وعند الرغبة في الحصول على أحجام أكبر وأسعار تسويقية أعلى يلزم استخدام
العلف المصنع. وتوجد استراتيجيتان لخفض تكاليف الإنتاج للسوق المحلى في
الدول النامية هما تأخير التغذية واستخدام العلف المكمل. ففي تايلاند يوضع
البلطي في الأحواض بكثافة 3 سمكات/م2،
حيث ينمو حتى حجم 100- 150 جم في فترة حوالى ثلاثة شهور باستخدام السماد
فقط. بعد ذلك تغذى الأسماك على العلف المكمل بمعدل 50% من درجة الشبع حتى
تصل السمكة إلى 500 جم. ويبلغ متوسط الحصاد الصافي حوالى 14 طن/هكتار أي ما
يعادل 21 طن/هكتار/سنة. وعلى العكس من ذلك، فإن الإنتاج يبلغ 3,4 طن/هكتار
عندما يستخدم سماد الدواجن الجاف بمعدل 500 كجم/هكتار أسبوعيا إضافة إلى
استخدام العلف بنسبة 1.5% من وزن الأسماك، ست مرات في الأسبوع. إلا أن هذا
النظام أقل ربحا من استخدام سماد الدواجن مع اليوريا. ويعتمد الكثير من
المزارع شبه المكثفة بشكل كلي على العلف الصناعى الجيد لتربية البلطي في
الأحواض الترابية. وتخزن ذكور البلطي بكثافة 1-3 سمكة/م2ليصل
وزنها إلى 400- 500 جم في 5- 8 شهور، اعتمادا على درجة حرارة الماء. ويبلغ
المحصول في المتوسط 6- 8 طن/هكتار، إلا أنه قد تم تسجيل حصاد قدره 10
طن/هكتار في شمال شرق البرازيل حيث أن المناخ وجودة المياه نموذجيان
للتربية. وتتم المحافظة على الأكسجين الذائب في الماء عن طريق تغيير 5-15%
من حجم الماء بالحوض يوميا. كما يمكن الحصول على محصول أعلى من الأسماك
الكبيرة (600-900 جم/سمكة) في مناطق أخرى باستخدام العلف عالى الجودة (حتى
35% بروتين)، مراحل التربية المتكررة (إعادة تخزين الأسماك بكثافات منخفضة
حتى ثلاث مرات)، تغيير الماء بمعدل مرتفع (حتى 150% من حجم الحوض يوميا)
والتهوية المستمرة (بمولدات هواء تصل قدرتها حتى 20 حصان/هكتار). وغالبا ما
يتم بيع الأسماك الناتجة من هذه الأنظمة المكلفة على صورة شرائح للأسواق
التصديرية. الأقفاص العائمة تجري تربية البلطي بكثافات عالية في الأقفاص
العائمة في البحيرات الكبرى والخزانات المائية في العديد من الدول بما فيها
الصين، اندونيسيا، المكسيك، هندوراس، كولومبيا والبرازيل. وتؤثر سعة فتحات
الشباك بالأقفاص تأثيرا كبيرا على الإنتاج، ولذلك يجب ان تكون هذه السعة
9,1 سم أو أكبر حتى يمكن دوران وتجديد الماء بالقفص باستمرار. وتمتاز
التربية في الأقفاص بالعديد من المزايا. فأسماك البلطي لا تتناسل داخل
الأقفاص وبذلك يمكن تربية البلطي المختلط دون قلق من مشكلة التناسل المستمر
والأقزمة. كما أن البيض يسقط من فتحات القفص أو لا يستمر في التطور بعد
إخصابه. كما تتضمن المزايا الأخرى:
- استخدام المسطحات المائية التي لا يمكن تجفيفها والتى لا تصلح للاستزراع المائي.
- مرونة الإدارة واستخدام وحدات إنتاجية متعددة.
- سهولة وقلة تكلفة الحصاد.
- سهولة متابعة تغذية، سلوك وصحة الأسماك.
- قلة التكاليف الإنشائية مقارنة بأنظمة الاستزراع الأخرى.
- خطر فقد الأسماك بسبب الطيور أو تحطم القفص بسبب العواصف.
- قلة تحمل الأسماك في الأقفاص لسوء جودة الماء.
- الاعتماد الكلى على الغذاء عالي الجودة.
- الفرصة الكبيرة لحدوث وانتشار الأمراض.
الغذاء المصنع المتكامل (الذي يحتوى على قدر كاف من البروتين، الدهون،
الكربوهيدرات، الفيتامينات والأملاح) متوفر حاليا في الدول الصناعية، كما
أنه متوفر ويصنع كذلك في الدول النامية، مما يساعد على تصدير منتجات عالية
الجودة للأسواق الخارجية. وربما يتم استيراد بعض العناصر الغذائية مثل فول
الصويا ومسحوق السمك. واستخدام العلف المصنع لإنتاج البلطي للسوق المحلى في
الدول النامية يكون غالبا عالى التكلفة. ولذلك يتم استخدام الأسمدة
العضوية والمخلفات الزراعية حيث أنها أكثر جدوى اقتصادية. وفي الدول
النامية التي تنتج البلطي للسوق المحلى فقط، فإن المزارعين يعتمدون بصورة
أساسية على الأسمدة العضوية والمخلفات الزراعية، حيث أن العلف الصناعى لا
يكون متوفرا بشكل منتظم.
------------------------------------------------
التكاثر في اسماك البلطي النيلي Reproduction du Tilapia
يتناسل البلطي بشكل غير متزامن (asynchronous)، ولا يستخدم الهرمون للحث
على التبويض نظرا لأن هذه السمكة تتناسل طبيعيا طوال العام في المناطق
القارية وفي الأوقات الدافئة في المناطق شبه القارية. ويحدث هذا التناسل في
الأحواض الأرضية، الخزانات والهابات (hapas). ويتراوح عدد الإناث للذكور
من 1- 4: 1، ولكن 2-3 :1 هى النسبة الأكثر شيوعا. كما أن كثافة الأمهات
مختلفة وتتراوح بين 300-700 جم/م2 في الخزانات الصغيرة إلى 200-300 جم/م2 في الأحواض الأرضية. أما نظام الهابات في الأحواض والمستخدم في جنوب شرق آسيا فإنه يستخدم أمهات وزن كل منها 100 جم بكثافة 700 جم/م2. ويبلغ حجم أحواض التفريخ 2000 م2 أو أقل. ويبلغ حجم الهابا عموما في جنوب شرق آسيا 120 م2.
وتتغذى أمهات التناسل بغذاء عالى الجودة بنسبة 0.5-2% من وزن الجسم في
اليوم. وتتجمع اليرقات حديثة الفقس عادة عند حواف الأحواض والخزانات حيث
يمكن جمعها بشباك ذات فتحات ضيقة. ويمكن أن يبدأ حصاد الزريعة بين 10-15
يوما من بدء تخزين الأمهات. ويمكن تبني الحصاد المتكرر (6مرات يوميا كل
خمسة أيام) لمدة أقصاها 8-10 أسابيع قبل أن يتم تجفيف الحوض كليا وحصاد
الزريعة بالكامل. كذلك يجب تجفيف الخزانات وإعادة تدويرها كل شهر إلى شهرين
نظرا لأن الزريعة التي تهرب تفترس الزريعة الأخرى الناتجة من فقسة تالية.
والبديل لذلك هو أن يتم تجفيف الحوض أو الخزان كليا بعد 2-4 أسابيع من
التزاوج والتفريخ. ويتراوح الإنتاج من الزريعة المثلى (أقل من 14مم في
الطول) بين 1.5-2.5 زريعة/م2/يوم
(20-60 يرقة/كجم من وزن الأنثى/اليوم). وفي نظام الهابات المستخدم في جنوب
شرق آسيا يتم فحص الأمهات بشكل فردى كل خمسة أيام لتجميع البيض من
أفواهها. وهذا النظام أكثر كفاءة وإنتاجية ولكنه يحتاج إلى عمالة كثيفة.
كما أن أمهات التناسل تصبح أكثر كفاءة إذا تم عزل الذكور عن الإناث لفترة
من الراحة بعد كل تبويض.
يحتاج
الإنتاج التجاري للبلطي عادة إلى استخدام ذكور أحادية (وحيدة) الجنس. فمن
المعروف أن ذكور البلطي تنمو بمعدل يبلغ ضعف معدل نمو الإناث. لذلك فإن
تربية بلطي مختلط ستؤدى إلى محصول تتفاوت فيه الأحجام بشكل كبير، مما يؤثر
سلبا على قيمته التسويقية. كما أن وجود إناث البلطي مع الذكور في نفس الحوض
سيؤدى إلى استمرار التناسل وإنتاج الزريعة التي ستتنافس على الطعام
والمكان مع الأسماك الأصلية، مما يؤدي إلى التقزم ونقص النمو. وفي حالة
الاستزراع المختلط قد تبلغ نسبة الأسماك الناتجة من التناسل داخل الحوض 70%
من الحصاد الكلى. ونتيجة لهذه المشاكل، ربما يكون من الضروري تحويل الإناث
إلى ذكور أثناء المراحل اليرقية المبكرة. وهذا ممكن في حالة البلطي نظرا
لأن أعضاءه التناسلية لا تتميز إلى ذكور وإناث إلا بعـد عـدة أيام بعد
امتصاص كيس المح. فـإذا ما أعطيت الإناث هرمونا جنسيا ذكريـا (ميثيل
تستوستيرون (17 α- methyltestosterone) مع الغذاء فإنها ستتحول إلى ذكور. و
يجب أن يتم فرز اليرقات التي سيتم تحويلها بواسطة شبكات سعة فتحتها 3.2 مم
لإزالة اليرقات التي يزيد طولها عن 14 مم، حيث أنها تكون كبيره لدرجة لا
تنجح معها محاولات التحول الجنسي لها. ولذلك تستخدم اليرقات البادئة في
السباحة (Swim-up fry) التي يبلغ طولها أقل من 9 مم. ويضاف الهرمون إلى
العلف الناعم أو مسحوق السمك الناعم، المحتوى على أكثر من40% بروتين، بمعدل
60 مجم /كجم علف عن طريق إذابة هذا الهرمون في محلول كحول الايثانول (95-
100%) و خلط (رش) المحلول مع العلف. بعد ذلك يتبخر الكحول ويبقى الهرمون
ملتصقاً بحبيبات العلف. وغالباً يضاف 200 مل من الكحول لكل كجم علف. وتجرى
عملية التجفيف وتبخير الكحول في الهواء الطلق دون التعرض لضوء الشمس
المباشر، أو يجري تقليب المخلوط في خلاط حتى يجف، ثم يخزن العلف تحت ظروف
جافة ومظلمة، حيث أن هذه الهرمونات تتكسر بفعل الشمس المباشرة وارتفاع درجة
الحرارة. ويتم تخزين اليرقات بكثافة 3000 – 4000 يرقة/م2 في الخزانات أو الهابات مع استمرار تغيير الماء. ويمكن زيادة هذه الكثافة إلى 20000 زريعة/م2 في
حالة ضمان جودة الماء المستخدم. وتجرى تغذية اليرقات بالعلف المحتوي على
الهرمون بنسبة 20- 30 % من وزن الجسم يومياً في البداية، ثم تقل هذه النسبة
لتصل إلى 10-20 % مع نهاية فترة التحول والبالغة 3-4 أسابيع. وتتم التغذية
4 مرات أو أكثر في اليوم. وإذا جرى التحول الجنسي في الهابات فيجب أن يكون
العلف متماسكا وطافيا وإلا فإن كميات كبيرة منه ستفقد من خلال فتحات قاع
الهابا. ويصل وزن اليرقات المحولة إلى 0.2 جم في المتوسط بعد 3 أسابيع و
إلى 0.4 جم بعد أربعة أسابيع. وتبلغ نسبة التحول الجنسي بهذه الطريقة
95-100% اعتماداً على الكفاءة الإدارية المستخدمة.
--------------------------------------------
إنتاج وتربية سمك الثعابين
·أخى منتج الأسماك :
تمثل الحنشان مكانا بارزا ومتميزا بين جميع أنواع الأسماك المختلفة
لأهميتها الاقتصادية وإقبال المستهلكين عليها . ويوجد هناك 19 نوعًا
للحنشان منتشرة فى العالم أهمها:
1- اليابانى (أنجولا جابونيكا) Anguilla Japonica
2- الأوروبي )أنجولا أنجيولا) nguilla anguilla ِِِA
3- الأمريكى (أنجولا روستراتا) Anguillla rostrata
4- الأسترالى (أنجولا اوتستراليس) Anguilla autstralis
ويعتبر كل من النوع الأول والثانى من أهم الأنواع المستزرعة النوع الأول
اليابانى (أنجولا جابونيكا) ينتشر فى اليابان وتايوان وجمهورية الصين
وكوريا والفلبين وهذا الصنف يمكن تغذيته على علائق جافة وكمية العلائق
الجافة اللازمة لإنتاج كيلو جرام واحد من لحوم ثعبان السمك من هذا النوع فى
حدود 6 كيلو جرام.
النوع الثانى الاوروبى أنجولا أنجيولا ينتشر فى أوروبا وإيطاليا وفرنسا
ومصر وكذلك هناك كميات كبيرة يتم صيدها سنويا من لاجونات وأخوار البحر
الأبيض المتوسط وهذا النوع يرفض العلائق الجافة ويتناول الأسماك الطازجة
عديمة القيمة الاقتصادية ولإنتاج كيلو جرام واحد من لحوم ثعبان السمك من
هذا النوع تتطلب توفير عليقة فى حدود 10 كيلو جرام وهذه المقالة تتناول
بالتوضيح هذا النوع (أنجيولا).
· عزيزى مزارع الأسماك
تمتاز عائلة أسماك الحنشان وأصنافها المختلفة سواء المنتشرة فى مصر أو
فى اليابان بأنها تعيش فى المياه (الشروب) حتى تمام النضج الجنسي وتحديد
موسم الهجرة للتزاوج خلال الربيع والخريف وعند ذلك تهاجر الأمهات إلى
المياه المالحة في بحر السرجاسوس فى المحيط الأطلنطى للتزاوج وتضع البيض
هناك وبعد فقس البيض تهاجر الصغار إلى المياه العذبة حتى تنضج جنسيًا
وتتكرر الدورة.
· أخى منتج الأسماك
تنجح مزارع الحنشان فى المياه الشروب Brackish وهى تشبه إلى حد كبير
مزارع اسماك العائلة وكلاهما تقام بمحازاة سواحل البحر الأبيض المتوسط .
وتعتبر المصادر الطبيعية والاخوار والبحيرات والمجارى المائية الطبيعية
المتصلة بالبحار هى المصدر الرئيسى لتجميع صغار الحنشان لتربيتها فى
المزارع . ويمكن الحصول على صغار اسماك الحنشان Anguilla angilla من مركز
التجميع الطبيعى فى الإسكندرية (الماكس) والتابع للهيئة العامة لتنمية
الثروة السمكية وتباع صغار الحنشان لأصحاب المزارع بسعر يتراوح بين 1-2
جنيها للثعبان الواحد حسب الحجم.
مميزات استزراع الحنشان
1- تعتبر من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة للاستهلاك المحلى
والتصدير حيث تعتبر من الأطباق الفاخرة فى مصر ومن الأطباق التقليدية فى
أوربا واليابان .
2- تتواجد صغار الحنشان فى المصادر الطبيعية (البحيرات الشمالية المتصلة
بالبحر) بكميات كبيرة ويمكن الحصول عليها ونقلها للمزارع بسهولة ويسر.
3- تستخدم الحنشان بنجاح مع تحقيق أعلى كفاءة اقتصادية فى الإستزراع الأحادى النوع أو الاستزراع المختلط كمحصول رئيسى أو ثانوى.
4- تستخدم اسماك الثعبان فى نظام الاستزراع المختلط (منخفض التكثيف 8000
سمكة / فدان ) فى مدة تربية 8 شهور بكثافة سميكة 1680 سمكة / للفدان (20%
من تركيب المحصول) بمتوسط وزن 35 جرام للثعبان الواحد للوصول إلى محصول
نهائى من ثعبان السمك حوالى 500-600كجم بمتوسط وزن 300 - 400 جرام للسمكة
الواحدة مع ملاحظة أن تكون التغذية بعلائق ثعبان السمك فى صور عجينة 45%
بروتين – 3% يوميا من الوزن الكلى للأسماك المستزرعة فى المياه العذبة
قليلة الملوحة.
5- تستخدم اسماك الثعبان فى نظام الاستزراع المختلط (منخفض التكثيف 8000
سمكة / فدان – أو الشبه مكثف 16000 سمكة / فدان ) فى مدة تربية 8 شهور
بكثافة سميكة 500 – 800 سمكة / للفدان (1.6 – 3% من تركيب المحصول) بمتوسط
وزن 35 جرام للثعبان الواحد وذلك بهدف التخلص من صغار اسماك البلطى فى
الأحواض المستزرعة بأسماك البلطى الخليط (ظاهرة التكاثر العشوائى) ويصل
المحصول النهائى من ثعبان السمك إلى حوالى (150) – (200) كجم بمتوسط وزن
300-400 جرام للسمكة مع ملاحظة أن تكون التغذية بعلائق اسماك البلطى فقط
30% بروتين بمعدل تغذية يومى 3% يوميا من الوزن الكلى للأسماك المستزرعة فى
المياه العذبة.
6- يعتبر ثعبان السمك الحنش من
ألد أعداء استاكوزا المياه العذبة التى تصيب المزارع السمكية ويسبب أضرار
كبيرة فيقوم ثعبان السمك (الحنش) بافتراس صغارها والقضاء عليها.
أهم المشاكل والعقبات التى تواجه استزراع الحنشان
1- تحتاج تغذية الحنشان إلى علائق ذات محتوى بروتينى عالى يصل إلى اكثر من 50% بروتين مع معدل تحول غذائى كبير يصل إلى 1:10.
2- امتداد مدة التربية والاستزراع فى النظام الآحادى النوع إلى اكثر من سنتين للوصول إلى متوسط وزن 500-700 جم للسمكة الواحدة.
3- تمثل الأمراض مشكلة كبيرة فى استزراع الحنشان الانجيولا انجيولا
بصورة اكبر نسبيا من حنشان الانجيولا جابونيكا ومن أهم الأمراض مرض اللون
الأحمر ومرض الكيلوفلور وهذه الأمراض تقلل من معدلات النمو وتزيد من نسبة
النفوق – ولذلك يجب التخلص من كل الأسماك المصابة فى بداية التخزين أو
أثناء التربية لعدم وجود علاج حتى الآن لهذه الأمراض مع صعوبة المعالجة
أثناء التربية والإنتاج.
تغذية الحنشان
تتغذى الحنشان على عليقة تجارية ذات محتوى بروتين ودهون عالى مخلوطة مع
مفروم الأسماك الطازجة الغير اقتصادية بنسبة 1:2 للحصول على نسبة بروتين
نهائية
45- 50 % بروتين .
أسلوب وطريقة التغذية:
تضاف العليقة المخصصة لاستزراع ثعبان السمك فى صورة عجينة توضع على شبكة عائمة بواسطة مواسير بلاستيك على سطح المياه.
فى أثناء عملية الصيد فى المزارع السمكية يمكن الاستفادة من صغار
الأسماك (العفشة رخيصة الثمن والتى تباع بـ1 جنيها كيلو جرام واحد ) فىتغذية الحنشان وذلك
عن طريق خلطها بنسبة 1:2 مع عليقة تجارية (كمية العليقة = ضعف مفروم
الأسماك ) يتم تركيبها داخل المزارع للحصول على عليقة مناسبة (45 – 50%
بروتين) لتغذية الحنشان.
ويفضل تربية واستزراع ثعبان السمك فى نظام الاستزراع المتعدد الأنواع
المختلط (بلطى – بورى – مبروك) وذلك لتحقيق أعلى استفادة من التوازن
البيولوجى لاختلاف طبيعة التغذية لكل نوع فمن المعروف ان نتيجة لتغذية
اسماك الحنشان يكون هناك كميات كبيرة من مخلفات تغذية الحنشان يجب
الاستفادة منها عن طريق تربية الأصناف الأخرى معه (بلطى – بورى – مبروك)
مع ملاحظة الهدف الرئيسى من الاستزراع ثعبان السمك (محصول رئيسى – محصول
ثانوى – القضاء على التكاثر العشوائى)
أحواض التسمين والتربية أو ما يطلق عليها أحواض الإنتاج يجب أن تكون فى
حدود فدان بعمق 1.5 متر وفى إحدى التجارب التى تمت بهدف اختبار إمكانية
زراعة ثعبان السمك (الحنش) والبلطى النيلى والبورى فى نظام الاستزراع مختلط
متعدد الأنواع كنظام استزراع تقليدى منخفض التكثيف مع دراسة النواحى
الفنية والاقصادية بتربية هذا النوع قى الأحواض الترابية نفذت الدراسة فى
موسم استزراع 8 شهور ابتداء من شهر أبريل وحتى شهر ديسمبر مع استخدام عليقة
خليط 44% بروتين (عليقة تجارية مع مفروم أسماك بنسبة 1:2).
وبعد تأكيد التجارب السابقة بإجراء عدة تجارب أخرى على التغذية والتركيب
المحصولى وكثافات الأسماك واستخدام علائق مختلفة تحت الظروف المصرية فى
الأحواض الترابية كانت أهم المؤشرات التى تم الحصول عليها هى :
1- نجاح استزراع اسماك ثعبان السمك والبلطى النيلى واسماك البورى والمبروك فى استزراع مختلط وتحت ظروف البيئة المائية المصرية وأعطى معدل نمو عالى ونسبة اعاشة تصل الى 80- 90%0
2- يمكن الاستفادة من اسماك ثعبان السمك (الحنش) كأسماك مفترسة فى
القضاء على ظاهرة التكاثر العشوائى لأسماك البلطى الخليط (ذكور + اناث)
وذلك عن طريق تربية الأسماك بالتركيب المحصولى التالى:
نظام تقليدى منخفض التكثيف شبه مكثف (نظام)
8000 سمكة /للفدان 16000 سمكة / للفدان
6000 بلطى نيلى خليط (25 -50 جرام) 12200
1000 اسماك بورى (8-10 جرام) 20000
250 مبروك عادى (100جرام) 500
500 ثعبان السمك الحنش (50 – 100 جرام) 800
· يتم تغذية هذا التركيب المحصولى بصورة عادية بهدف تغذية اسماك البلطى
(عليقة 30% بروتين) بمعدل تغذية 3% من الوزن الكلى للأسماك فى الحوض (بلطى
– بورى – مبروك – ثعبان)
· من مميزات هذا التركيب المحصولى هو الحصول على كمية من ثعبان السمك
كناتج ثانوى مع تحسن معدل النمو لكل الأنواع الأخرى كنتيجة للقضاء على صغار
الأسماك الناتجة من تفريخ اسماك البلطى داخل الحوض (التكاثر العشوائى).
· يستخدم ثعبان السمك فى هذا التركيب المحصولى بطريقة مشابهة لاستخدام
اسماك القراميط مع الفارق الكبير بينهم فى الأهمية الاقتصادية لصالح ثعبان
السمك الذى يباع بـ 35-50 جنيها للكيلو الواحد وينتج الفدان حوالى 150- 200
كجم كمحصول ثانوى.
· أخى منتج الأسماك
تذكر أن....
(1) تنجح مزارع الحنشان فى المياه العذبة المائلة للملوحة وهى تشبه إلى
حد كبير مزارع اسماك العائلة البورية وكلاهما تقام بمحازاة سواحل البحر.
(2) المصدر الرئيسى للحصول على صغار الحنشان بالكميات والأعداد المطلوبة
هو المصدر الطبيعى (البحيرات الشمالية والاخوار والخلجان المتصلة بالبحر)
(3) نتيجة لتغذية اسماك الحنشان يكون هناك كميات كبيرة من المخلفات يجب
الاستفادة منها عن طريق تربية الأصناف الأخرى معه (بلطى – بورى – مبروك)
لذلك يفضل تربية واستزراع ثعبان السمك فى نظام الاستزراع المتعدد الأنواع
المختلط لتحقيق أعلى استفادة من التوازن البيولوجى لاختلاف طبيعة التغذية
لكل نوع.
(4) من المعروف ان ثعبان السمك (الحنش) يفضل الاختباء داخل أنفاق لذلك
يجب أن توضع إطارات من الكاوتش بعدد أربعة إطارات فارغة لكل فدان فى أرضية
الحوض.
(5) تتغذى الحنشان على عليقة تجارية مخلوطة مع مفروم اسماك غير اقتصادية
بنسبة 1:2 للحصول على نسبة بروتين نهاية 45 – 50% وتضاف العليقة فى صورة
عجينة توضع على شبكة عائمة على سطح الماء.
(6) أثناء موسم الصيد فى المزارع السمكية يمكن الاستفادة من صغار
الأسماك المنتجة وهى بكميات كبيرة (العفشة) وتباع بـ 1 جنيها للكيلو) عن
طريق فرمها وخلطها بنسبة 1:2 مع عليقة تجارية والحصول على عليقة ذات محتوى
بروتين عالى (50% بروتين).
(7) تستخدم اسماك ثعبان السمك الحنش بمعدل 500-800 سمكة للفدان للتخلص من صغار أسماك البلطى الخليط الناتجة من التكاثر العشوائى فى الأحواض الترابية.
---------------------------------------------------------------------
بيولوجيا أسماك البلطي النيلي
لبلطي النيلي سمكة قارية تفضل العيش في المياه الضحلة. ودرجتا تحمل الحرارة العليا والدنيا هما 42 مo و 11-12 مo، على الترتيب، بينما المدى الحراري المفضل هو 31-36 مo (28-32 مo -المترجم).
والبلطي النيلي سمكه متنوعة التغذية (omnivorous) تتغذى على
الفيتوبلانكتون، البريفيتون (periphyton)، النباتات المائية، اللافقاريات
الصغيرة، الكائنات الحيوانية القاعية، البقايا العضوية وتجمعات البكتريا
المصاحبة لها. ويمكن للبلطي النيلي ترشيح الطعام من خلال حجز المواد
العالقة بما في ذلك الفيتوبلانكتون والبكتريا في التجويف البلعومى، إلا أن
وسيلة التغذية الرئيسية هى الرعي على طبقة البريفيتون. ويصل البلطي النيلي
للنضوج الجنسي في الأحواض عند عمر يتراوح بين 5-6 شهور. ويبدأ التناسل
عندما تصل درجة الحرارة إلى 24 مo.
وتبدأ خطوات التناسل عندما يقوم الذكر بتحديد منطقة نفوذ ثم يقوم بحفر
أعشاش التناسل وحمايتها. تقوم الأنثى الناضجة بوضع البيض في الأعشاش، وبعد
إخصابه مباشرة تقوم هذه الأنثى بجمع البيض المخصب في فمها ثم تغادر المكان.
وتقوم الأنثى بحماية البيض المخصب في فمها حتى يفقس، كما ترعى اليرقات
الناتجة في فمها كذلك حتى يتم امتصاص كيس المح. ويستمر التحضين والرعاية
مدة أسبوع إلى أسبوعين طبقا لدرجة حرارة الماء. وبعد تحرر اليرقات من فم
الأنثى ربما تعود إليه مرة أخرى إذا أحست بالخطر. وحيث أن البلطي النيلي من
الأسماك الحاضنة للبيض بالفم فإن عدد البيض في المرة (الفقسة) الواحدة
يعتبر قليلا مقارنة بمعظم الأسماك الأخرى التي تربى في الأحواض. ويتناسب
عدد البيض مع وزن الأم، حيث تضع الأنثى البالغ وزنها 100 جم حوالى 100 بيضة
في الفقسة (البطن) الواحدة، بينما الأنثى التي تزن 600 - 1000 جم يمكن أن
يصل عدد البيض الذي تضعه 1000 - 1500 بيضة. ويظل الذكر في موقع العش
لحمايته وحماية منطقة النفوذ، وبذلك يمكنه تخصيب بيض عدد متوالى من الإناث.
وإذا لم يتعرض الماء لفترات من البرد (يتوقف خلالها التناسل) يمكن للأنثى
أن تتناسل بشكل مستمر. وإناث البلطي النيلي تصوم أثناء تحضين البيض
واليرقات. ويمكن للبلطي النيلي أن يعيش لعمر 10 سنوات وقد يصل وزنه إلى
أكثر من خمسة كجم.
------------------------------------------------------------
تقنيات المزارع السمكيه
نظم التهويه في المزارع السمكيه ( الجزء الاول )
توجد عدة نظم رئيسيه للتهويه في المزارع السمكيه لرفع تركيز الاكسجين في الماء
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
النظم المغلقه في انتاج الاسماك(نظم اعادة استخدام المياه) closed or reuse aquaculture systems
وتستخدم النظم المغلقه في الاماكن التي توجد بها كميات قليله من المياه او في الوحدات التي نريد التحكم فيها بالكامل مثل تربية اسماك البلطي في البلاد البارده حتى يمكن التحكم في درجة الحراره
يتكون النظام المغلق من عدة وحدات رئيسيه وهي كالتالي :
1- وحدات تربية الاسماك
2- احواض الترسيب
3- الفلاتر الميكانيكيه
4- الفلاتر البيولوجيه
5- وحدات ازالة الزبد ( المواد العضويه الذائبه )
6- وحدات ضخ المياه
الخطوات العمليه لانشاء مزرعه سمكيه (مشروع استزراع سمكي )
1- في البدايه اختيار الموقع المناسب لنوع السمك المراد تربيته تبعا للمتطلبات البيئيه لهذا النوع
2- في حالة التربيه الموسعه والتربيه الشبه مكثفه يجب اجراء تحليلات للتربه ومدى قدرتها على الاحتفاظ بالماء وخلوها من الملوثات وغيرها من المواد الضاره بالاسماك
3- المياه يجب دراسة جودة المياه المتوفره وكميتها ويمكن استعمال مياه الترع والمصارف والابار والعيون في حالة تربيه اسماك المياه العذبه
4- ومن العوامل المهمة دراسة السوق قبل البدء في المشروع حتى تتمكن منتسويق المنتج بسهوله ومعرفة مدى اقبال المستهلك عليه
5- القرب من الطرق الممهده وهذا عامل مهم لسهولة نقل متطلبات الانتاج وكذلك نتقل المنتوج
اذا توافرت هذه الشروط في الموقع المختار يتم البدء في الدراسه الفنيه للمشروع من حيث اعداد التصميمات الهندسيه المناسبه ويجب اختيار التصميم الاقل تكلفه والاكثر انتاجا ويجب الاستعانه بمتخصصين حتى تتمكن من وضع التصميم المناسب للمكان وكذلك نوع الاسماك
-------------------------
الصفات البيولوجية لأسماك البلطي
تربية أسماك البلطي
لأسماك
البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية،
إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع،
و أهم هذه الصفات:
1. سريعة النمو الى حد كبير
2.تتحمل ظروف التربيه الزراعيه ما تتضمنه من ظروف بيئيه غير مواتيه مثل التزاحم و وتدهور خصائص المياه والتداول وتحملها لتركيزات منخفضه من الاكسجين
2.تتحمل ظروف التربيه الزراعيه ما تتضمنه من ظروف بيئيه غير مواتيه مثل التزاحم و وتدهور خصائص المياه والتداول وتحملها لتركيزات منخفضه من الاكسجين
3. تتغذى على طيف واسع من الأغذية الطبيعية و الصناعية.
4. مقاومتها العاليه للأمراض و الطفيليات.
5. يمكنها أن تنمو في مجال واسع من الملوحة.
6. كما انها تتميز بطعم جيد يجعلها مقبوله من المستهلكين في جميع دول العالم و لا تحوي عظام ضمن الأنسجة اللحمية.
7. تنجح زراعتها في جميع نظم التربيه المختلفه ( المكثفه وغير المكثفه - الاحواض الترابيه والاحواض الصناعيه )
7. تنجح زراعتها في جميع نظم التربيه المختلفه ( المكثفه وغير المكثفه - الاحواض الترابيه والاحواض الصناعيه )
و
تنضج أسماك البلطي جنسياً بعمر عدة أشهر فقط و تتكاثر في أحواض التربية
قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلباً على إنتاجها، و ذلك عن طريق
زيادة الكثافة و انخفاض معدلات النمو.
· موقع أسماك البلطي:
تضم
اسماك البلطي حوالي 100 نوع غير ان الانواع التي تصلح للزراعه السمكيه يعد
على الاصابع .تنتشر هذه الأنواع طبيعياً في أفريقيا، و وسط أمريكا حتى
المكسيك، و الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية و الهند، و أفريقيا هي الموطن
الطبيعي لمجموعة اسماك البلطي، و الاستثناء الوحيد ظهور بعض أنواع البلطي
طبيعياً في منطقة الشرق الأوسط حتى سوريا شمالاً، مع وجود بعض الأنواع في
بحيرة طبريا و نهر الأردن.
أما
التوزيع الحالي لأسماك البلطي فقد شمل إضافة إلى مناطق التوزيع الطبيعي
أمريكا الجنوبية و أوروبا و الشرق الأقصى، إذ نقلت أنواع مختلفة من اسماك
البلطي إلى هذه المناطق، و ربيت لأغراض مختلفة مثل السيطرة على الإعشاب و
إنتاج الطعوم لصيد اسماك التونة، إضافة إلى إنتاج هذه الأسماك للاستهلاك
المباشر.
الصفات البيولوجية لأسماك البلطي:
الصفات
البيولوجية كالحرارة المناسبة و الملوحة المناسبة و نمط الغذاء و عادات
التكاثر و النمو هي العوامل التي تحدد نجاح تربية نوع معين لذا كان لا بد
من دراسة هذه الصفات بشيء من التفصيل.
- الحرارة:
يتراوح
المدى الحراري الامثل لنمو اسماك البلطي النيلي بين 27 و 31 درجه مئويه ، و
إن كانت أسماك البلطي تعيش في حرارة أقل و منخفضة من ذلك، غير أن الأنواع
فقط قادرة على الحياة في حرارة 10 درجة مئوية، و إن كانت لا تتواجد طبيعياً
في مياه تنخفض الحرارة إلى دون 15 درجة مئوية، وتبدأ نشاطها التناسلي
عندما تتجاوز درجة الحراره 20 درجة مئوية ولكن لا تضع جميع الاناث البيض
عادة الا اذا ارتفعت الى حوالي 24 درجه مئويه و الحرارة المناسبة للتكاثر
لمعظم أنواع البلطي بحدود 26 – 29 درجة مئوية.
- الاكسجين الذائب :
من اهم المقومات البيولوجيه لاسماك البلطي كاسماك زراعيه هي تحملها لمستويات متدنيه من الاكسجين لا تتحملها معظم الانواع الاخرى والمستوى الامثل من الاكسجين هو 6 مجم /لتر وقد تتحمل الاسماك البلطي تركيزات منخفضه جدا من الاكسجين لكن لا ينصح بانخفاض تركيز الاكسجين في الاحواض الى ما دون 3 مجم/لتر .
- ثاني اكسيد الكربون CO2 :
تتحمل اسماك البلطي تركيزات عاليه من ثاني اكسيد الكربون تفوق ما تتحمله معظم الانواع الاخرى
- درجة الحموضه والقلويه PH :
يمكن لاسماك البلطي ان تعيش في مدى من ال ph يتراوح بين 5 الى 11 ولكن التركيز الافضل يتراوح بين 6.5 الى 9
- درجة الملوحه :
تتراوح درجة الملوحه المناسبه لاسماك البلطي بين 0 الى 6 جزء في الالف بينما يمكنها تحمل تركيزات تصل الى 22 جزء في الالف
- تركيز الامونيا :
تتحمل اسماك البلطي مستويات مرتفعه من الامونيا لكن لا ينصح بان تتعدي مستويات الامونيا الغير متأينه عن 0.5 مجم /لتر
ويتراوح المستوى القاتل بين 2.3 الى 3.4 مجم/لتر من الامونيا الغير متأينه
- العكاره :
للعكاره الشديده ( العكاره الغير مرغوب فيها والتي ترجع الى المواد الصلبه العالقه بالماء ) تاثير سلبي على نمو الاسماك فكلما كانت الاحواض رائقه كلما زادت سرعة النمو وتستطيع اسماك البلطي ان تتحمل مستوى من العكاره يصل الى 13000مجم/لتر ولكن هذا التركيز له تاثير سلبي على الانتاجيه
وتؤثر العكاره على الخياشيم مما يجعهلها عرضه للاصابه بالامراض الفطريه
--------------------------------
تجري تربية البلطي في الأحواض باستخدام مدخلات متنوعة مثل المخلفات الزراعية (النخالة، كحك الزيت، النباتات والأسمدة العضوية)، الأسمدة غير العضوية والأعلاف. ويمكن أن يصل إنتاج الاستزراع متعدد الأنواع للبلطي مع الكارب باستخدام المخلفات الزراعية والإدارة الجيدة في التخزين إلى 5 طن/هكتار أو يزيد.
أما في النظام وحيد النوع فإن روث الحيوان يمد الحوض بالعناصر الغذائية التي تحفز إنتاج البلانكتون الذي يتغذى عليه البلطي النيلي عن طريق الترشيح. ويختلف محتوى السماد العضوي من العناصر الغذائية طبقاً لنوع الحيوان. فروث الجاموس يحتوى على معدل أقل من العناصر الغذائية مقارنة بروث الدجاج والبط. إلا أن الحصول على مستويات كافية من العناصر من السماد العضوي قد يؤدي إلى خطورة نقص الأكسجين بالماء بسبب الحمل العضوى الزائد. ولذلك يستخدم السماد العضوي وغير العضوي معا في الأنظمة الإنتاجية ذات المدخلات الفقيرة.
ففى تايلاند، يؤدي استخدام روث الدواجن بمعدل 200 - 250 كجم (الوزن الجاف) أسبوعيا/هكتار مع اليوريا والسوبر فوسفات الثلاثى بمعدل 28 كجم نيتروجين/هكتار/أسبوع و7 كجم فسفور/هكتار/أسبوع إلى إنتاج صافي قدره 3.5-4.5 طن/هكتار في 150 يوما من التربية عند كثافة سمكية تبلغ 3 سمكات/ م2 (8-11 طن/ هكتار/عام).ويمكن الحصول على إنتاج مماثل عند استخدام السماد غير العضوي فقط إذا كانت القلوية (مصدر للكربون) كافية.
ففي هندوراس يبلغ المحصول 7,3 طن/هكتار عندما توضع الأسماك بكثافة سمكتين/م2، مع التسميد بروث الدجاج بمعدل 750 كجم (وزن جاف)/هكتار، إضافة إلى 1,14 كجم نيتروجين/هكتار، أما الفسفور فهو متوفر طبيعيا في الماء. وهذه الاستراتيجية في التسميد تنتج أسماكا يصل وزنها 200- 250 جم في خمسة شهور.
وعند الرغبة في الحصول على أحجام أكبر وأسعار تسويقية أعلى يلزم استخدام العلف المصنع.وتوجد استراتيجيتان لإقلال تكاليف الإنتاج للسوق المحلى في الدول النامية هما تأخير التغذية واستخدام العلف المكمل.
ففي تايلاند يوضع البلطي في الأحواض بكثافة 3 سمكات/م2، حيث ينمو حتى حجم 100- 150 جم في فترة حوالى ثلاثة شهور باستخدام السماد فقط. بعد ذلك تغذى الأسماك على العلف المكمل بمعدل 50% من درجة الشبع حتى تصل السمكة إلى 500 جم. ويبلغ متوسط الحصاد الصافي حوالى 14 طن/هكتار أي ما يعادل 21 طن/هكتار/سنة
وعلى العكس من ذلك، فإن الإنتاج يبلغ 3,4 طن/هكتار عندما يستخدم سماد الدواجن الجاف بمعدل 500 كجم/هكتار أسبوعيا إضافة إلى استخدام العلف بنسبة 5,1% من وزن الأسماك، ست مرات في الأسبوع.
إلا أن هذا النظام أقل ربحا من استخدام سماد الدواجن مع اليوريا.ويعتمد الكثير من المزارع شبه المكثفة بشكل كلي على العلف الصناعى الجيد لتربية البلطي في الأحواض الترابية. وتخزن ذكور البلطي بكثافة 1-3 سمكة/م2ليصل وزنها إلى 400- 500 جم في 5- 8 شهور، اعتمادا على درجة حرارة الماء. ويبلغ المحصول في المتوسط 6- 8 طن/هكتار، إلا أنه قد تم تسجيل حصاد قدره 10 طن/هكتار في شمال شرق البرازيل حيث أن المناخ وجودة المياه نموذجيان للتربية. وتتم المحافظة على الأكسجين الذائب في الماء عن طريق تغيير 5-15% من حجم الماء بالحوض يوميا.
كما يمكن الحصول على محصول أعلى من الأسماك الكبيرة (600-900 جم/سمكة) في مناطق أخرى باستخدام:-
- العلف عالى الجودة (حتى 35% بروتين)،
- مراحل التربية المتكررة (إعادة تخزين الأسماك بكثافات منخفضة حتى ثلاث مرات)،
- تغيير الماء بمعدل مرتفع (حتى 150% من حجم الحوض يوميا)
- التهوية المستمرة (بمولدات هواء تصل قدرتها حتى 20 حصان/هكتار).
وغالبا ما يتم بيع الأسماك الناتجة من هذه الأنظمة المكلفة على صورة شرائح للأسواق التصديرية.
تجري تربية البلطي في الأحواض باستخدام مدخلات متنوعة مثل المخلفات الزراعية (النخالة، كحك الزيت، النباتات والأسمدة العضوية)، الأسمدة غير العضوية والأعلاف. ويمكن أن يصل إنتاج الاستزراع متعدد الأنواع للبلطي مع الكارب باستخدام المخلفات الزراعية والإدارة الجيدة في التخزين إلى 5 طن/هكتار أو يزيد.
أما في النظام وحيد النوع فإن روث الحيوان يمد الحوض بالعناصر الغذائية التي تحفز إنتاج البلانكتون الذي يتغذى عليه البلطي النيلي عن طريق الترشيح. ويختلف محتوى السماد العضوي من العناصر الغذائية طبقاً لنوع الحيوان. فروث الجاموس يحتوى على معدل أقل من العناصر الغذائية مقارنة بروث الدجاج والبط. إلا أن الحصول على مستويات كافية من العناصر من السماد العضوي قد يؤدي إلى خطورة نقص الأكسجين بالماء بسبب الحمل العضوى الزائد. ولذلك يستخدم السماد العضوي وغير العضوي معا في الأنظمة الإنتاجية ذات المدخلات الفقيرة.
ففى تايلاند، يؤدي استخدام روث الدواجن بمعدل 200 - 250 كجم (الوزن الجاف) أسبوعيا/هكتار مع اليوريا والسوبر فوسفات الثلاثى بمعدل 28 كجم نيتروجين/هكتار/أسبوع و7 كجم فسفور/هكتار/أسبوع إلى إنتاج صافي قدره 3.5-4.5 طن/هكتار في 150 يوما من التربية عند كثافة سمكية تبلغ 3 سمكات/ م2 (8-11 طن/ هكتار/عام).ويمكن الحصول على إنتاج مماثل عند استخدام السماد غير العضوي فقط إذا كانت القلوية (مصدر للكربون) كافية.
ففي هندوراس يبلغ المحصول 7,3 طن/هكتار عندما توضع الأسماك بكثافة سمكتين/م2، مع التسميد بروث الدجاج بمعدل 750 كجم (وزن جاف)/هكتار، إضافة إلى 1,14 كجم نيتروجين/هكتار، أما الفسفور فهو متوفر طبيعيا في الماء. وهذه الاستراتيجية في التسميد تنتج أسماكا يصل وزنها 200- 250 جم في خمسة شهور.
وعند الرغبة في الحصول على أحجام أكبر وأسعار تسويقية أعلى يلزم استخدام العلف المصنع.وتوجد استراتيجيتان لإقلال تكاليف الإنتاج للسوق المحلى في الدول النامية هما تأخير التغذية واستخدام العلف المكمل.
ففي تايلاند يوضع البلطي في الأحواض بكثافة 3 سمكات/م2، حيث ينمو حتى حجم 100- 150 جم في فترة حوالى ثلاثة شهور باستخدام السماد فقط. بعد ذلك تغذى الأسماك على العلف المكمل بمعدل 50% من درجة الشبع حتى تصل السمكة إلى 500 جم. ويبلغ متوسط الحصاد الصافي حوالى 14 طن/هكتار أي ما يعادل 21 طن/هكتار/سنة
وعلى العكس من ذلك، فإن الإنتاج يبلغ 3,4 طن/هكتار عندما يستخدم سماد الدواجن الجاف بمعدل 500 كجم/هكتار أسبوعيا إضافة إلى استخدام العلف بنسبة 5,1% من وزن الأسماك، ست مرات في الأسبوع.
إلا أن هذا النظام أقل ربحا من استخدام سماد الدواجن مع اليوريا.ويعتمد الكثير من المزارع شبه المكثفة بشكل كلي على العلف الصناعى الجيد لتربية البلطي في الأحواض الترابية. وتخزن ذكور البلطي بكثافة 1-3 سمكة/م2ليصل وزنها إلى 400- 500 جم في 5- 8 شهور، اعتمادا على درجة حرارة الماء. ويبلغ المحصول في المتوسط 6- 8 طن/هكتار، إلا أنه قد تم تسجيل حصاد قدره 10 طن/هكتار في شمال شرق البرازيل حيث أن المناخ وجودة المياه نموذجيان للتربية. وتتم المحافظة على الأكسجين الذائب في الماء عن طريق تغيير 5-15% من حجم الماء بالحوض يوميا.
كما يمكن الحصول على محصول أعلى من الأسماك الكبيرة (600-900 جم/سمكة) في مناطق أخرى باستخدام:-
- العلف عالى الجودة (حتى 35% بروتين)،
- مراحل التربية المتكررة (إعادة تخزين الأسماك بكثافات منخفضة حتى ثلاث مرات)،
- تغيير الماء بمعدل مرتفع (حتى 150% من حجم الحوض يوميا)
- التهوية المستمرة (بمولدات هواء تصل قدرتها حتى 20 حصان/هكتار).
وغالبا ما يتم بيع الأسماك الناتجة من هذه الأنظمة المكلفة على صورة شرائح للأسواق التصديرية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire